في مثل هذا اليوم7 مايو1840م..
ميلاد بيتر إليتش تشايكوفسكي، موسيقي روسي.
بيتر إليتش تشايكوفسكي (بالروسية: Пётр Ильи́ч Чайко́вский) (7 مايو 1840 – 6 نوفمبر 1893)، مؤلف موسيقي روسي ويعد بطل تطور الموسيقى الروسية الحديثة. وهو مؤلف المقطوعات الشهيرة بحيرة البجع، وكسارة البندق، والجميلة النائمة.
ولد تشايكوفسكي في 7 مايو عام 1840 في مدينة فوتكينسك بروسيا، التحق بمدرسة القانون في سانت بطرسبرغ 1855 م، ثم اتجه إلى دراسة الموسيقى في معهد الموسيقى بسانت بطرسبرغ من عام 1862 إلى 1866 م. ينتمي تشايكوفسكي إلى العصر الرومانسي. وتتضمن مؤلفاته سيمفونيات ومؤلفات للأوبرا والباليه وموسيقى الآلات وموسيقى الحجرة والأغنيات. وتشمل أعماله لموسيقى الباليه بحيرة البجع والجميلة النائمة وكسارة البندق. كما ألّف كونشرتو للبيانو وأوبرا يوجين أونيجين. ولد تشايكوفسكي في أسرة من الطبقة المتوسطة وتلقى تعليمه ليصبح موظفا. لكنه امتهن الموسيقى ضد رغبة أسرته والتحق بكونسرفتوار سانت بطرسبرج عام 1862 وتخرّج منه عام 1865.كانت بدايته الجدية في التأليف في حوالي عام 1866 وكان تشايكوفسكي أول الموسيقيين الذين تودست مؤلفا مسرحيا ومغنيا ومترجما. تزوجت أليكسندرا من ليف دافيدوف وأنجبت سبعة أطفال أحدهم يُدعى بوب الذي صار شخص أساسي في حياة المؤلف الأخيرة. آل دافيدوف قدموا الأسرة الجيدة الحقيقية التي عرفها تشايكوفسكي في سن النضج وصارت ضيعتهم في كاميانا الآن جزء تلقوا تدريبا منظما في أساسيات الموسيقى وهذا التدريب الرسمي المتجه ناحية الغرب، جعله منفصلا عن الحركة القومية المعاصرة التي جسدتها المجموعة المؤثرة من الخمسة مؤلفين الروس المعروفين بالخمسة الكبار، الذي امتزجت بهم العلاقة المهنية لتشايكوفسكي. ورغم أن تشايكوفسكي كان يتمتع بنجاحات كثيرة، فإنه لم يكن مستقر عاطفيًا قط، وكانت حياته ملئية بالأزمات الشخصية وفترات اكتئاب. والعوامل التي ساعدت على هذا كان شذوذه الجنسي المكبوت وخوفه من الفضيحة، وزواجه الفاشل والانهيار المفاجئ للعلاقة الوحيدة المستمرة في حياته، وهي صلته التي استمرت 13 عاما مع الأرملة الثرية ناديزدا فون ميك. ووسط الأزمات الخاصة لتشايكوفسكي، نمت سمعته العامة، وكرمه القيصر ومنحه معاشا مدى الحياة ولاقى المديح في قاعات الكونسير في العالم. وتنسب وفاته المفاجئة في سن 53 عامًا للكوليرا، إلا أن البعض ينسبها للانتحار. ورغم شهرته مع جماهير الموسيقى في العالم، موسيقى تشايكوفسكي عادة تجاهلها النقاد في أوائل ووسط القرن العشرين على أنها بربرية وتفتقر إلى الفكر السامي. لكن في نهاية القرن العشرين اعتبرت مكانة تشايكوفسكي كموسيقي عام في وضع آمن.
تطورت أحاسيسه وانفعالاته في هذه الأثناء خلال فترات طويلة من الإحباط النفسي، ومن المثير للعجب أنه قد ألّف بعضا من أكثر مقطوعاته الموسيقية بهجة خلال هذه الفترة. ومن بين الأماكن التي أقام فيها تشايكوفسكي منزل له في بلدة كلين التي تبعد 85 كيلومترا شمال موسكو. هذا المنزل تحوّل حاليا إلى متحف يزوره الآلاف سنويا، ففي 2008 زار المنزل 86 ألف زائر. كما تبرعت الدولة الروسية بتمثال من المعدن لتشايكوفسكي يمثله في سنواته الأخيرة وضع خارج المنزل.
اشترت أرملة ثرية اسمها «نادزدا فون مك» الحقوق الأدبية المتعلقة ببعض أعمال تشايكوفسكي العام 1876، بعد أن أعجبت بموسيقاه ووافقت على تقديم الدعم والمساندة له، حتى يتوفر له الجو المناسب للتأليف الموسيقي، وقد وفر له ذلك دخلا مضمونا مما جعله يتخلص من معهد موسكو للموسيقى، مركزا جهده على التأليف الموسيقي. قام بجولات كثيرة وشارك بافتتاح قاعة كارنيجي في مدينة نيويورك.
فارق تشايكوفسكي الحياة في 6 نوفمبر عام 1893 بمدينة سان بيترسبورغ بروسيا.!!!