تشيلسي يهزم فياريال ويتوج بكأس السوبر أوربي للمرة الثانية في تاريخه

تشيلسي يهزم فياريال ويتوج بكأس السوبر الأوروبي للمرة الثانية في تاريخه
متابعة’سعد جلاب
توج تشيلسي الإنجليزي بلقب كأس السوبر الأوروبي للمرة الثانية في تاريخه إثر فوزه الماراثوني على منافسه “العنيد” فياريال الإسباني بركلات الترجيح بنتيجة (6-5) اليوم الأربعاء، وذلك بعد نهاية المباراة في شوطيها الأصليين والإضافيين بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

وعلى ملعب (ويندسور بارك) في بلفاست عاصمة أيرلندا الشمالية، افتتح الفريق اللندني، بطل “التشامبونزليج”، باب التسجيل في الدقيقة 27 بقدم النجم المغربي حكيم زياش إثر تمريرة عرضية من اليسار من النجم الألماني الشاب كاي هافيرتز، قابلها اللاعب العربي الشاب بقدمه في الشباك، قبل أن يخرج بعدها بدقائق للإصابة على مستوى الكتف الأيمن.

كاد بطل “اليوروباليج” أن يعيد المباراة لنقطة الصفر بهدف التعادل في آخر أنفاس الشوط، لولا أن العارضة ردت التسديدة الصاروخية لألبرتو مورينو وهو على بعد أمتار من المرمى.

لم يستسلم لاعبو “الغواصات الصفراء” لتأخرهم في النتيجة، لتأتي الانفراجة في الدقيقة 73 بهدف التعادل عن طريق نجم الفريق والمهاجم الدولي جيرارد مورينو إثر صناعة رائعة بالكعب من المهاجم السنغالي بولاي ديا.

ظلت الأمور على حالها فيما تبقى من دقائق الشوط الثاني، لتمتد المباراة لشوطين إضافيين لم يأتيا بجديد على مستوى النتيجة، لتقول ركلات الترجيح كلمتها في النهاية.

وفي ركلات الترجيح، ابتسمت الأقدار للفريق الإنجليزي بعد أن تألق حارسه الإسباني البديل كيبا أريزابالاغا وتصدى لركلتين، ليهدي فريقه الانتصار بنتيجة (6-5).

وبهذا، يضيف تشيلسي لقب “سوبر” القارة العجوز الثاني في تاريخه، بعد 23 عاما من لقبهم الأول في 1998 بهدف على حساب ريال مدريد الإسباني، في النهائي الخامس له.

على الجانب الآخر، لم تنجح كتيبة المدرب المخضرم أوناي إيمري في مواصلة حصد الألقاب القارية، بعد أشهر قليلة من لقب الدوري الأوروبي، كأول تتويج قاري في تاريخه.

ورفعت كتيبة المدرب الألماني توماس توخيل رصيد أندية إنجلترا من البطولة إلى 9، لتتساوى مع نظيرتها الإيطالية، فيما يتواصل تربع أندية إسبانيا على الصدارة بفارق كبير، وبرصيد 15 لقبا.

ويعد هذا هو التتويج القاري الثاني لتوخيل كمدرب، بعد أشهر من لقبه الأول في دوري الأبطال مع “البلوز”، فيما لم ينجح إيمري في إضافة لقب السوبر الغائب عن خزائنه كمدرب، وبعد نجاحه منقطع النظير مع إشبيلية الإسباني بألقابه الثلاثة في الدوري الأوروبي.