في الرياضة ..
نصائح لمن يريد النجاح .. !!
حسين الذكر
هنالك فوراق يجب ان يعيها كل ( مدرب مكلف بمهمة كروية وطنية ) .. بين الاستحقاق الوطني والسيفي الشخصي .. فكثير من المدربين حقق سيفي شخصي بحصوله على بطولات .. لكنه لم يستطع البقاء بالساحة برغم امكاناته الفنية المشهود له فيها .. لذا يتطلب اعادة قراءة وفهم للمهام الموكلة اليهم.. بما يساعدهم ويشجعهم بعدم التفكير واللعب بطريقة تحقق مصالحهم الشخصية وتدعم سيفيهم الخاص على حساب المهمة والجماهير والاعلام التي تعي تماما ما يحدث وسيحدث .
اغلب الانجازات التي حققناها خلال سنوات خلت على صعيد العرب واسيا .. كان لمدرب اللياقة البدنية ( المحلي الوطني العراقي ) دورا متميزا فيها .. فان اللجوء الى اسماء اجنبية والاحساس بسحر الجنسية الغربية .. على حساب تجاهل امكانات المدربين العراقيين بما عرفوا عنه واخلصوا فيه يعد غبنا بل شؤما لاي مهمة مستقبلية ..
على ادارة الحكام ان تضع ضوابط رادعة لما يقع فيه حكامها من اخطاء قاتلة – اغلبها لا تتلبس لبوس البراءة – الحقت الضرر ببعض الفرق وجماهيرها وادارتها ويجب ان لا تمر مرور الكرام تحت اي عذر كان .. فان رائحة الخطء تزكم الانوف في بعض المباريات .. مما تطلب ان يكون هناك اجراءات رادعة واضحة المعالم تستهدف تحسين اداء الحكام وحمايتهم وحفظ مصالح الاندية والاعبين وتطوير اللعبة بما يكمن العدالة ويستهدف خلق بيئة كروية صحية .
في الوقت الذي نبارك فيه لنادي الزوراء جماهير وادارة ولاعبين افتتاح الملعب الجديد .. فاننا ندعوهم للحفاظ على هذا الصرح الحضاري والمنجز الوطني قبل ان يكون ملعب كروي .. فانه يعد منجز تحتي وفوقي وصرح مؤسساتي سيكون مردوده للثقافة والرياضية الزورائية خاصة والعراقية عامة .. وان الحفاظ عليه ليس مجرد كلام .. بل يجب ان يترجم الى اسلوب ادارة وبرنامج عمل قائم ودائم ومتابع .. مع كامل الدعاء والمباركة للزورائيين والرياضيين العراقيين عامة ونسال الله ان يكن المعلب مصدر الهام وفوز وخير وتطور لكرتنا ورياضتنا .
Discussion about this post