نص ايماضي
للشاعرة ميادة الاسدي ،، العراق
**
متى تكبر
ايها الطفل – فينا-
يا مدمن الاسئلة
و الاحلام..
**
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
إيعازية التراصف والتكثيف . في صناعة الصورة عند مياده الاسدي
——————————– نص نقدي مقابل إن ترص البناء وتكثف المعنى وتلتقط بعدسة
تصوير متفوقة التقانات .هذا بحد ذاته إشارة أن المبدع كان واصلا لذروة تجربته
وكان نال مستوى بلوغها الفني البديع
مياده مبدعة من نوع متميّز هاضمة لإرادات
الخبرة وتعرف اتجاهات وقوفها وحركتها
ولعلك لو صنّفتَها فستجدها اسبق للخصوصيات من غيرها ميّالة واقرب لموروث الجيل القديم .لغتها تقول هكذا
طريقة تصوراتها . حصرها لخامات النص
مختلف .مؤكدا تغور في اعماق عوالم فريدة .
المبدع حين يدخل موقفه الإبداعي في الصيرورة تجده مالكا للوجود يتحكم بما يشاء يملك نسبيات إرادة من مطلقات حرية الغيوب وهذي طاقة فائقة امتاز بها الاذكياء
فتفوّقوا.
والسحرية الذي ادهش المبدع بها متلقيه
هو هذا السؤال النادر الغامض النافر النزر على الآخرين
انما على مياده فميسور جدا
( يامدمن الأسئلة والأحلام )
هنا صيد واستدعاء /للسهل الممتنع / وهذي نظرية في الشعر العربي منذ القدم ولازالت
فمن هذا الذي استطاع مسك العروة والخيزرانة نعم أتانا بالسهل والجمال..
طفل…واحلام وأسئلة ..نعم تراصف براعة
ونضج ..
حميد العنبر الخويلدي
حرفية نقد اعتباري
م ا
Discussion about this post