lights - إضاءات
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
lights - إضاءات
No Result
View All Result
Home أدب

نهير القرية قصة قصيرة بقلم الكاتب موسى غافل الشطري العراق

سبتمبر 6, 2022
in أدب
0 0
القاص والروائي موسى غافل الشطري يكتب :رحيل خريفي قصة قصيرة
0
SHARES
4
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

 

 

قصة قصيرة
نهير القرية

استكانت القرية إلى قيلولة قائظة . كان كل شيء فيها يفور .
كان هناك صبي يرقب الطريق إلى ألنهير . تسلل دون أن يمنعه رقيب . كانت هناك فتاة شاخصة أمام باب دارها ، تتحرّى هي أيضا عبر الطريق ، كأنها تبدي اهتماما بأمر ما . مرّ ألصبي مسرعا من أمامها لكي يتلافى أتون ألشمس . و ليختصر الطريق ، حيث ألقى ملابسه تحت فيء الشجرة التي تحجم ظلالها بفعل تعامد الشمس ، فتظللت المزلقة وكوّر ملابسه هناك . ألقى بجسده إلى ترعة الماء . كان يفضّل أن يختلي لوحده حتى يلهو دون منافس . فألقى بالماء من كفيه على تقعّر المزلقة التي تملّست بفعل أجساد الصغار . لاحت الفتاة قادمة و على رأسها أناء الماء ، في حين واظب هو على غطسه و مكوثه فترة أطول . قذفت الفتاة بإنائها إلى المجرى و هبطت خلفه، ملاحقة إيّاه و هو يندفع إلى أمام ، ثم عادت فيه ممتلئا إلى الضفة ، و ركنته مع عباءتها تحت فيء الشجرة .
انحدرت إلى النهير سابحة إلى العمق . بدأت كأنها تقرفص و ثوبها منتفخ و يعوم فوق كتفيها الغاطسين ,مراوغة مع الماء. بدأ رأسها يغطس شيئا فشيئا و تبز الماء من فمها .بدأ جسدها ينساب مثل انسياب الأفعى ،غاطسا و عائما . ثم تختفي ثم تعوم نافضة رأسها ، و ماسحة أنفها بإصبعيها .
أنزلق الصبي و هبط سريعا من المزلقة و غطس . راقبت الفتاة هبوطه العاري و قالت :
ـــ ألم تخف و أنت لوحدك في الظهيرة؟
قال ألصبي : ــــ كلا .. لقد تعوّدت المجيء وحدي لكي ألهو أو أصيد السمك .
قالت الفتاة وهي تحرك الماء بذراعيها : ـــ وأمك .. ألا تخشاها ؟
قال : ـــ هي لا تدري. مرّات أفاجئها بجلب السمك فتفرح . و لكنها تعنّفني و تصلم أذني بعد ذلك .
قالت : ـــ حسنا ..كيف ذلك.. كيف تصطاد السمك ؟
قال ضاحكا : ـــ كيف أعلّمك؟ أن ذلك لا يتم ألا أثناء الصيد .
قالت الفتاة : ـــ هل تستطيع أن تمسكني كما تصطاد السمك؟
بزّ الماء من فمه و قال ضاحكا: ـــ بكل سهولة . إنك كبيرة و جسدك يحرّك الماء بأجمعه. و أستطيع الإمساك بك .
غاصت الفتاة . ثم تبعها سابحا و قد اقترب ليلامس جسدها و أمسكها بين ذراعيه . لكن الفتاة انزلقت و أطلّت ضاحكة :
ـــ ها .. ؟ كيف أذن تستطيع اصطياد سمكة في حين لا تقدر على الاحتفاظ بجسد كبير مثل جسدي ؟ أرني كيف تخلّص جسدك من قبضتي ؟
غاص الصبي ، لاحت لها حركة الماء بحيث تستطيع ملاحقته . اقتربت منه و أحس أنها تطبق عليه . أفلت الصبي صدره ، بينما دفع بقدمه اليمنى لكي تنغمس بالطين . كان قد انزلق و تحرر منتصرا . بدأت الفتاة تتأمل فيه لانسياب جسده الذي يندفع فوق الماء ثم يتقوّس قبل أن يغور .
قال : ـــ إنني أنزلق من حصارك تماما كما تخلّصت من قبضتي . لكن جسدك يذكرني بطراوة أجساد السمك .
قالت : ـــ ها.. أذن حاول مرّة ثانية.
سبح الصبي مبديا مراوغته و توغله بعيدا .راقب الماء الذي صفا فوق الفتاة ، واندفع مارّا من فوقها ليظهر لها مدى تفوقه و مهارته فتطبق عليه بعنف . ناضل لكي يتحرر من تشبثها . كان أمرا عسيرا ، استغرق وقتا غير قليل و هو يحاول أن يفلت .
أمعنت هي أن تبقي على هيمنتها عليه . لكنه واصل زحفه ، دافعا إيّاها إلى الجرف ، ويظل شعرها مرتخيا دون مقاومة ، يعلو و يهبط مع الموج ، كان هذا يثير ذعره : أن تكون قد ماتت .
فوجئ بصوت جارتهم التي تناولت إناء الماء من فوق رأسها و هي تتأملهما ثم صاحت بهما :
ــ ما الذي تفعلاه أيها الأبالسة ؟ حسنا ..سأقول لأمك لكي تنزع جلدك.
تناولت الجارة قفا الصبي و أشبعته صفعا ، و توعدته قائلة :
ـــ ستعرف ما الذي تصنعه أمك . انهضي أيتها الوقحة.
ولّى الصبي هاربا إلى الضفة الأخرى باتجاه أجمة القصب التي تلوح عن بعد. بينما نهضت الفتاة لتغتسل و ترتدي عباءتها و تمضي ، و المرأة تعنفها و تتوعدها .
جمعت المرأة ثياب الصبي تحت إبطها و عادت باتجاه البيت ..من بعيد واصل الصبي مراقبة الجارة حيث غابت في بيتها ، ثم أطلّت خارجة باتجاه بيتهم, شاهد أمه و هي تطل من بعيد آتية مع المرأة . تيقن أن أمه تنوي فيه شرا . فتراجع إلى الأجمة . و ظل يشاهدها تقف على ضفة النهير .كانت ألامرأتان تبدوان في طريقهما إلى مخبئه . توغل الصبي داخل الأجمة . و شاهد راعيا يسرح بعنزاته و يستظل بعباءته .
قال الراعي مازحا : ـــ ما هذا أيها الصبي ؟ أنك تبدو لحميا مثل فرخ الدجاج الذي فقس توّا. قل لي .. لماذا أنت عار و تبكي ؟
قال الصبي: ـــ أتوسّل إليك أن تخبئني لأن أمي ستسلخ جلدي . أرجوك أن تقسم بعدم ألبوح لها.
قال الراعي : ــ حسنا يا أخي ، يتعين عليك أن تنبطح إلى جنب تلك الماعز التي تجتر كأنك جدْي يرضع ، أتشاهدها؟
قال : ــ اجل أشاهدها .
قال الراعي : أنا سأجمع حولك القطيع لكي لا يشاهدك أحد.
جمع الراعي معزاته وهو يطلق صفيره و قال : ــ أتلاحظ ؟ إنهن دائما يؤتين واجب الضيافة . حاول أن تثغ كالجدي لكي تضللهما .
رجاه الصبي باكيا : ــ أرجوك هذا ليس وقت مزاح .
اقترب ضجيج المرأتين . سمع المرأة التي صفعته تقول لأمه :
ــ ربما لاذ بهذه الأجمة .
نادى الراعي عليه : ــ أتسمع ؟ حضّر جلدك للصفع و العض .
قال الصبي بصوت واطئ وهو يبكي : ــ أنت أقسمت ..سأموت بين أسنان أمي . ضحك الراعي و قال : ــ نم و أهدأ. فأنا أسمع وقع خطواتهن قادمة .
دخلت الامرأتان و أمه تسأل الراعي : ــ فدتك خالتك .. هل شاهدت صبيا عاريا؟
قال الراعي وهو يغمزها : ــ لا أيتها الخالة . ليس هنا سوى ذلك الجدي الذي يرضع أمه .هل تريدين أن تتأكدي ؟ أنها ولدته توا وعاريا من الشعر .
اقتربت المرأة التي صفعته من الماعز و أمسكت فيه و هو مذعورا و همست:
ــ لاتخف .. فإنّما ضربتك لأنك كدت أن تغرق .إيّاك أن تذكر شيئا عن البنت .
و سألته و هي تجرجر فيه رافعة صوتها :
ــ ما الذي جعلك تلتصق بالعنزة ؟ هل تتصوّر أنك صرت كبشا ؟
قال الراعي ضاحكا : ــ حذار أيتها الخالة ، لا تدعيه يتعلق بالماعز. أنا أتمنى عليك أن تقطعي قرنيه .
موسى غافل الشطري

Next Post
يوميات شاعر يبحث عن قصيدة ضيعتها  السبل بقلم الشاعر عمر دغرير تونس

يوميات شاعر يبحث عن قصيدة ضيعتها السبل بقلم الشاعر عمر دغرير تونس

Discussion about this post

صفحتنا في فيسبوك

Popular Stories

  • الكاتب السوري محمد زعل السلوم اعيش منفاي الثاني في اسطنبول ولااعلم اين فيمابعد حوارالشاعر أحمد طايل مصر

    الكاتب السوري محمد زعل السلوم اعيش منفاي الثاني في اسطنبول ولااعلم اين فيمابعد حوارالشاعر أحمد طايل مصر

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • تحليل قصة السندباد البحرى ” لكامل الكيلانى “

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • مسرح الطفل وسيلة فعالة للتعليم والتثقيف

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • خصائص الخطاب السردي في رواية مدينة النساء للروائي امين السعيدي بقلم د الناقدة مفيدة الجلاصي تونس

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • رواية احبها بلا ذاكرة للروائي التونسي الامين السعيدي قراءة بقلم الأستاذة سمية بن عمر

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
lights – إضاءات

جميع الحقوق محفظة لموقع إضاءات@2021

أ. إلهام عيسى رئيس مجلس الإدارة
الفنان منعم سعيد نائب رئيس مجلس الإدارة مدير التحرير
أ.فؤاد حسن حسن سكرتير التحرير

صفحاتنا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو

© 2023 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
ar Arabic
ar Arabiczh-CN Chinese (Simplified)nl Dutchen Englishfr Frenchde Germanit Italianpt Portugueseru Russianes Spanish