• Sample Page
  • إضاءات
  • من نحن
lights - إضاءات
No Result
View All Result
No Result
View All Result
lights - إضاءات
No Result
View All Result
Home أدب

انفاس الشعر لا ترحلي بقلم الشاعر عبد الصمد الصغير

نوفمبر 3, 2022
in أدب
0 0
انفاس الشعر لا ترحلي بقلم الشاعر عبد الصمد الصغير
0
SHARES
5
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أنفاس الشعر ….

===== لا تَرْحَلي … =====

لا تَرْحَلي … وَاذْكْري شْيْئاً بَدا سّبَبا
وَراءَ ما فبكِ مِنْ عَزْمٍ … وَلَوْ كَذِبَا

إِنّّي تَرَجَّيْتُ فيكِ الْمُسْتَحيلَ … بِما
في الْقَلْبِ مِنْ طاقَةِ الْحُبِّ الَّتي سَكَبَا

أَنا …. أَيا امْرَأَةً هذا الْهَوى زَهِدَتْ
فُسْتانُ حُبٍّ … لِشَمْسٍ تَعْصِرُ الْعِنَبَا

أَنا بِلا امْرَأَةٍ عِنْدي الْهَوى … عَبَثٌ
وَآفِلٌ …. لَيْسَ في صُبْحٍ إِذا غَرَبَا

فَأَنْتِ يا أَمَلي …. نُورٌ لِفَجْرِ غَدي
يا بَهْجَةَ الصُّبْحِ … بانَتْ تَغْزِلُ الذَّهَبَا

وَ يا قَراراً …. نَوى بُعْداً بِلا سَبَبٍ
قُولي ، لِماذا النَّوى ؟ قُولِي، وَلَوْ سَبَبَا

كَيْفَ اغْتَوى قَلْبَكِ الضَّوْءُ انْطَفى بِدَمِي
كَيْفَ انْتَهى مِنْ رَمادٍ لَمْ يَكُنْ حَطَبا

قُولي …. لِماذا أَراكِ الْقَلْبَ مُتْعِبَةّ
إني تَعِبتُ … فلا تُبْدي لِيَ التعَبا

إِنّي أَوانُ قِطافٍ ….. صارَ مُزْدَهِراً
في زَهْرِهِ عِطْرُ جَنّاتٍ وَ روحُ صِبا

كُوني مُرافِقَةً لِلْقَلْبِ … مُخْلِصَةً
لا تَتْرُكي لي هُيامي … ماثِلاّ كَغَبَا

تِلْكَ الْخَجُولةَ … في عَيْنَيْكِ أَنْظُرُها
لا تَهْرُبي بِهِما … لا تَخْفِضي الْهُدُبَا

إِنِّي إِلى الآنَ … لَمْ أَمْدُدْ إِلَيْكِ يَداً
إِلّا ، وَعادَتْ بِقَلْبي … يَحْمِلُ الْعَتَبَا

مُدّي السَّلامَ قليلاً … أَلْبِسيهِ يَدي
مُدّي يَداً لِلَّذي … حُبّاً قَدِ انْجَذَبَا

إِنّي رَأيْتُكِ في بَدْءِ الْغَرامِ … عَلى
أُفْقٍ … كأنكِ ضَوْءٌ يُطْلِقُ الشُّهُبا

أَطْلَقْتِ مِنْ شُهُبِ الْعَيْنَيْنِ مَلحَمةً
لِيُظْهِرَ الْقَلْبُ في إِعْجابِهِ السَّبَبَا

قَدْ كُنْتُ في حُبِّكِ الْأَسْبابَ أَشْرَحُها
حَتّى بَلَغْتُ الَّذي دانَ الْعُلا … فَكَبَا

كُلُّ الَّذي فيهِ قَلْبي … صارَ يُتْعِبُني
لَمّا أُحاجِيكِ … أَنْسى عِنْدَكِ التَّعَبَا

عَيناكِ تَخْتَرِقانِ الْقَلْبَ … حينَ أَرا
هُما ….. إِذا تُطْلِقانِ النُّورَ وَاللَّهَبَا

عَيْنايَ في حَيْرَةٍ ، مِنْ لَوْعَةٍ تَرَيا
عَينيْكِ غابَاتِ فَجْرٍ … تُخْفِيانِ ظِبَا

أَهْوى اللَّيالِي أُعانِيها … أَراكِ بِها
طَيْفاً … إِلى نَبَضاتِ الْقَلْبِ مُنْتَسِبَا

هَلْ صِرْتُ أَحْسِبُكِ الدُّنْيا وَبَهْجَتَها؟
أَمْ أَنَّني فاقِدٌ عَقْلي … وَقَدْ ذَهَبَا

لَمْ تَتْرُكِيني عَلى أَصْلي ، وَلَمْ تَدَعي
شَيْئاً بَدا هامِداً … إِلّا وَقَدْ وَثَبَا

جُرْحي قَديمٌ ، وَمِنْ أَهْلي أَبَيْتُ دَوا
أَشُوفُهُ في مُعاناتِي … قَدِ انْسَكَبَـا

حُبِّي عَظيمٌ … وَفي تِطْوانَ مَعْقِلُهُ
حُبٌّ يُزيلُ الْعَنا عَنْ كُلِّ مَنْ تَعِبَا

فى الْحُبِّ لَمْ تَسْأَلي ، لَمْ تَنْظُري أَبَداً
ما في الْجَوى خافِقاً يَدْعوكِ مُنْتَحِبا

ما شافَ هذا الْهَوى إِلّاكِ يا امرأةً
فَأَخْمِدي نارَهُ …. ثُمَّ اطْفِئي اللَّهَبَا

أَلْقَيتُ في الْعائِدِ الْمَنْسِيِّ أَسْئِلَتي
لِأُلْفِيَ الشَّوقَ … رَجْعاً بِالَّذي سَلَبَا

ما الْحُبُّ إِلّا زَمانٌ أَنْتِ فيهِ مَعي
إِلّا اجْتِماعٌ لَنا …. لِنَنْتَشي طَرَبَا

مِنْ حُبِّكِ الْعارِمِ اسْتَلْهَمْتُ بَوْحَ دَمِي
في رَعْشَةِ الْقَلَمِ الرّائِي … لِما كَتَبَا

مِنْ أَجْلِكِ اسْتَوْقَفَ النّاجي عُبُورَ دُجىً
مُسْتَوْقِداً مَنْ أَبى أَنْ يَجْمَعَ الْحَطَبَا

قُومي إِلى الْحُبِّ وَاسْتَوْفي الْهَوى أَمَلاً
عُودي كَأَوَّلِ تَكْوينٍ …. بِحُلْمِ صِبَا

شعر : عبد الصمد الصغير

Next Post
الإبداع Creativityبقلم د علي أحمد  جديد

الإبداع Creativityبقلم د علي أحمد جديد

Discussion about this post

  • Sample Page
  • إضاءات
  • من نحن

© 2023 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

No Result
View All Result
  • Sample Page
  • إضاءات
  • من نحن

© 2023 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In