يوميات شاعر يبحث عن قصيدة ضيعتها السبل:
يوم السبت 5 نوفمبر 2022
في مثل هذا اليوم من سنة 1918 دخل الإمام يحيى حميد الدين صنعاء لتصبح المملكة المتوكلية اليمنية دولة مستقلة منذ ذلك التاريخ.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 1956 احتلت القوات الفرنسية والبريطانية مدينتي بورسعيد وبور فؤاد وذلك أثناء العدوان الثلاثي على مصر.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 1967 وقع انقلاب في الجمهورية العربية اليمنية وأطاح بالمشير عبد الله السلال أثناء زيارته لبغداد، وتمّ تشكيل مجلس رئاسي من ثلاثة أمناء هم عبد الرحمن الأرياني ومحمد علي عثمان وأحمد محمد نعمان كما تمّ تشكيل حكومة برئاسة محسن العيني.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 1974في خطاب لملك الأردن الحسين بن طلال أعلن فيه أردنة المملكة، وأكّد على أن هناك تعديلات ستدخل على الدستور والمؤسسات، وأنّ الضفة الغربية لم تعد ضمن السيادة الأردنية .
وفي مثل هذا اليوم من سنة 2006 حكمت المحكمة الجنائية العليا في العراق بإعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين وعواد البندر وبرزان التكريتي شنقًا حتى الموت.
وفي نفس اليوم من نفس السنة
كنت افتقدتك على أبواب التيه…
وفوق تضاريس الجنون
صرت أمارس السفر مع الريح
وأواجه انفجارت القنابل والألغام…
وأتوقف في حدود عينيك
رغم كلّ الظلام …
وكم حاولت المرورأبعد من يوم القيامة
والحساب ,
مقابل قطرة فرح في الحرام…
أوهمسة أمل
محبوسة في شفتيك على الدوام…
وكنت أبحث عن صوتي
المدفون في الكتاب
فقدْ يهطل الكلام على الكلام
فيك يا وطني …
يوميات شاعر يبحث عن قصيدة ضيعتها السبل:
يوم الجمعة 4 نوفمبر 2022
في مثل هذا اليوم من سنة 1956 وصلت القوات الإسرائيلية إلى قناة السويس وذلك أثناء العدوان الثلاثي على مصر.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 1995 تمّ اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين على يد اليهودي المتطرف إيجال عامير.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 2016 تبنى تنظيم الدولة الإسلامية رسميا أول هجوم له على الأراضي التركية والذي خلف 11 قتيلا وحوالي 100 جريحا.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 2017 أوقفت السلطات السعودية العشرات من الأمراء ورجال الأعمال والوزراء على خلفية تهم متعلقة بالفساد.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 2019
كنت توقفت قليلا
في المدن المحزونةولمْ أر غير السواد
يلف العباد رجالا ونساءْ…
رأيت الأطفال يتعكزون على خيوط النار …
ورأيت اللحيّ واقفة كالمسامير
في رقاب الأحراروالأوفياء .
وكان الشارع مصلوبا ينتظر اللحظة الحاسمة …
فلا شيء يدل على الحياة غير الفناءْ …
ولا شيء يستحق الفرح …
وحدها الكلمات كانت تجفف دمعها على خدي
وتبتسم بعد سحابة من بكاءْ .
وكان الدمع يهطل وجعا وآلاما
على خدك يا وطني …
Discussion about this post