ذات صبيحة
………
حينَ احتضنتِ الضوءَ ذاتَ صبيحةٍ
في وجنتيكِ توقّدتْ كلماتي
عبرتْ حدودَ القلبِ فابتسمتْ لهُ
كلُّ الرؤى حتى تلّمَ شتاتي
مرّتْ حكاياتُ الخريفِ بحزنها
فصلاً نشيطاً جاءَ بعدَ سباتِ
غيّرتِ لونَ الحبرِ في كرّاستي
وأعدتِ وجهَ البدرِ في ليلاتي
شمسٌ يغازلها هواكِ بضحكةٍ
وظهيرةٌ ورديةٌ كحياتي
أشّرتُ محورَهُ بخطٍّ واضحٍ
ورسمتُ في ورقِ الحضورِ جهاتي
محمد الفهد
Discussion about this post