في مثل هذا اليوم 12نوفمبر1905م..
النرويج تجري استفتاء حول إن كانت تريد أن تكون مملكة أو جمهورية، وكانت النتيجة بمصلحة أنصار الملكية.
بعد حل الاتحاد بين السويد والنرويج عام 1905، حددت لجنة من الحكومة النرويجية العديد من المرشحين من أُمراء الأسر الملكية الأوروبية ليصبحوا أحدهم أول ملك للنرويج منذ عام 1387. تدريجيًا، أصبح الأمير كارل المرشح الرئيسي، بسبب انحداره من ملوك نرويجيين مستقلين بشكل رئيسي. كان لديه ابن أيضًا، بما يضمن وليَّ عهدٍ للعرش، وحقيقة أن زوجته، الأميرة مود، كانت تنتمي إلى العائلة المالكة البريطانية، رآها الكثيرون على أنها فائدة للأمة النرويجية المستقلة حديثًا. مَدحت اقتراحات الحكومة النرويجية كارل ذا العقلية الديمقراطية، والمُدرك بأن النرويج كانت في مرحلة مناقشة ما إذا كانت ستبقى مملكة أم ستتحول إلى نظام حكم جمهوري بدلاً من ذلك، لكنه جعل موافقته مشروطة بإجراء استفتاء لتبيان ما إذا كانت الملكية هي اختيار الشعب النرويجي.
بعد تأكيد الاستفتاء بأغلبية ساحقة بمقدار 79% (259,563 صوتًا له و69,264 ضده) رغبة النرويجيين بإبقاء الملكية، عُرض على الأمير كارل عرش النرويج من قبل البرلمان النرويجي (الستورتنغ) وانتُخب في 18 نوفمبر 1905. عندما قَبل كارل العرض في نفس ذلك المساء (بعد موافقة جده كريستيان التاسع ملك الدنمارك)، قرَّب في الحال نفسه من بلده الذي تبناه باتِّخاذه اسم هوكون النوردي اسمًا له، وهو اسم لم يستعمله ملوك النرويج لفترة تزيد عن 500 سنة. بفعل ذلك، خَلَف عمه من جهة الأم، أوسكار الثاني ملك السويد، الذي تخلى عن عرش النرويج في أكتوبر بعد الاتفاق بين السويد والنرويج على شروط انفصال الاتحاد.!!
Discussion about this post