في مثل هذا اليوم13 نوفمبر2019م..
تجدُّد الاحتجاجات اللُبنانيَّة وارتفاع وتيرتها في مُختلف المناطق بُعيد لقاءٍ صحفيٍّ مُتلفزٍ لرئيس الجمهوريَّة ميشال عون، اعتبره المُتظاهرون مُستفزًا للناس، وبعد مقتل أحد المُتظاهرين على يد مُرافقٍ عسكريّ.
ثورة 17 تشرين الأول أو الاحتجاجات اللبنانية 2019-2021، هي سلسلة من الاحتجاجات المدنية التي تجري في لبنان، والتي اندلعت في البداية بسبب الضرائب المخططة على البنزين والتبغ والمكالمات عبر الإنترنت على تطبيقات مثل واتساب، لكن سرعان ما توسعت لتصبح إدانة على مستوى الدولة للحكم الطائفي، ركود الاقتصاد، البطالة التي بلغت 46% في 2018، الفساد الموجود في القطاع العام، التشريعات التي يُنظر إليها على أنها تحمي الطبقة الحاكمة من المساءلة (مثل السرية المصرفية) وإخفاقات الحكومة في توفير الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي.
خلقت الاحتجاجات أزمة سياسية في لبنان، حيث قدّم رئيس الوزراء سعد الحريري استقالته وكرر مطالب المحتجين بتشكيل حكومة من المتخصصين المستقلين. بقي السياسيون الآخرون الذين استهدفتهم الاحتجاجات في السلطة وقد بدأ المحتجون في الظهور في الصباح الباكر بالقرب من قصر بعبدا الرئاسي المحصن بشدّة للتعبير عن استيائهم من خطاب الرئيس عون قبل ساعات قليلة.!!
Discussion about this post