معارضة في شكل مشاكسة لقصيدة الشاعر حمد حاجي (أحلام)
بقلم الشاعر عمر دغرير :
== إلى أحلام التي عانت سرطان الرئة ==
هذه اللوحة للإيطالي فيتوريو ماتيو سنة 1896م
واسماها: أحلام.
====
وعلمتها
كيف تسرق تبغا
من جيوب أخيها
وعلمتها كيف
تمسك بين الأنامل
طرف السجائر عُجبا وتيها
وكيف تشعل سيجارةً
دون ولاعة تشتريها
وكيف تدخن معنى المجاز
وتفتح شباك غرفتها
كي تزول الروائح عن ساكنيها
وكيف تعطر غرفتها؟
وتنظّف تبغا
تبقّى بجوهر فيها
وكنتُ نسيتُ أعلمها كيف
تخمد نارا بقلبي
………………. وتطفيها..
+++++++++++++++++++++++++
وكمْ علمتكَ
كيف تضمّدُ جرحها تواسيها …
وكيف تكفكفُ دمعها
وتطرد الحزن منْ مآقيها …
وكيف تفترشُ لها أجمل الكلمات
وكيف بها تغطيها …
ولكنكَ على العكس
كنتَ دائما تسخر منها ,
ومنْ سقوط شعرها الطويل,
وكنتَ تؤذيها …
وتقول كلاما يجرح قلبها
ويبكيها …
أنتَ منْ أنتَ ؟
وكيف تسخر من علة أصابتْ منْ تدعي حبّها ,
ولا تحميها ؟…
وهلْ نسيت أنّ الله معها ؟
وحتما سوف يشفيها …
Discussion about this post