حوراء
رأفت عبد العال
أمر على دربك
كأني أطوف …
في بستان من وردٍ
إذا بالورد عاتبني
يفيض الدمع من حولي
أراني أجمع الحسرات
فأهمس ها هنا صدري
هنا موطنك ياعمري
أُقلم لفحة الأشواق
فيشتاق المني مثلي
يجادلني ….
هي الحوراء تعرفني
فكم طافت بأروقتي
لماذا ألفت البعد
أجف العشق في روضي
فسلها ربما تأتي
إلي قلبي وذا النبض
هي الحوراء قاتلتي
لها نهرٌ بأوردتي
إذا غابت يداهمني
كموج مكاره السهدِ
يفُت صمام قافيتي
فلا الأمواج قد هدأت
ولا الأشواق تتركني
فيبكي الصمت في صمتي
إلي عينيها يقذفني
فأهمس هلا قد عدتي
إلي صدري إلى مُدني
فكم أعياني ذا الهجر
ومل الدمع من حزني
طيور الشوق قد نفقت
وسكن الحزن أفئدتي
Discussion about this post