حياة …
كنت حلما ورديا بين وسائد الود
وفي الرياض ملعبي .. لا ضجيج ولا شكوى
هادئ كيوم جميل بعد زوبعة ..
خطواتي بين التأرجح والسقوط والقيام
ضحكاتي نغم تردد في صدى الأمنيات
في عامي الأول والثاني والثالث ..
تتابعت السنين حتى تقدم الآحاد العشرات
صارت الأرقام تتوالى كلوحات بين الأفق والأفق
صباح مساء فصباح ومساء لم يكن هدرا ولا شذرا ..
الشمس والقمر والأرض وخارطة العالم والتاريخ والجغرافيا تقتات مني
الليل والفجر والنهار والضحى والظهيرة وجلسة المساء تقتاد لي
خطواتي فوق النسيم رقة وعلى ظلال الزنابق تحلو الفسح وعين خفية
تنسج من كل صباح أمنية تعزز قارورة الياسمين عند مهد حكايتي
تعطرت دمائي حين تجولت في شرايين نكهة الورد الذي يعانقني كل صباح
بعد ليلة من الأحلام أرى المجد على صهوة اليقظة يحييني من أسفل الوادي
لأنني كنت على الثريا …
بقلمي … محمود محمد …
Discussion about this post