تأملات
بقلمي: خالد بوزيان موساوي
ما عاد “سيزيف” كما من قبل يكابر.
نعيش سيناريوهات
كوميديا بأغرب مشاهد الكذب
الزمن فيها لجوج سريع متأهب
والأمكنة بكماء تتلو صلاة غائب.
اثثنا فضاءات فراغنا…
بطوابير، طوابير انتظار..
فتيل نحن قابل للانفجار..
عبثية مصير آيل للاندحار.
بين موائد سخاء واحتقار
لبطون جشعة،
وبطون جائعة،
والولائم بشعة..
أصوات…
أصوات نحن…
كتمها النسيان
صكوك غفران
تماثيل قربان
أحلام سهران
عجرفة إنسان.
على ذي الضفة
منابر..
وعلى تلك
معابر…
وبين ذي وتلك
مقابر…
وقلمي يقتات من فضلات
محابر…
تنكر “أيوب” للقب
صابر…
وما عاد “سيزيف” كما من قبل
يكابر…
Discussion about this post